السؤال:
كنت في حالة من الخير والصلاح قبل الإنترنت وبعد دخوله وتعاملي معه تغير الحال وقسى القلب وضعف الإيمان وأخشى من الحور بعد الكور والضلالة بعد الهدى فما الطريق لعودة قوة الإيمان ودحر الشيطان؟ أفتونا مأجورين.
الجواب:
أولًا: إن من رحمة الله بك أن شعرت بذنبك فكم أناس غرقوا وهم لا يشعرون.
ثانيًا: أخي الإنترنت سلاح ذو حدين، والسلام لا يتصرف معه إلا من يعرفه وإلا قتله، إن من أنجع الأدوية هي التحصين الذاتي والشعور بالمراقبة من الله.
ثالثًا: عندما تعلو همّة المرء لا ينظر إلى سفاسف الأمور بل يحرص على الغالي النفيس فلا تُضِع وقتك بما لا ينفع، واشتغل بما يفيد وعندما تضعف نفسك خذ ساعة من الراحة كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «يا حنظلة ساعة وساعة».
رابعًا: الزم العلماء المربين، والأصحاب الصادقين فهم خير معين.
خامسًا: عليك بالدعاء والالتجاء إلى الله فهو العاصم الحافظ. أسأل الله لك الثبات وحسن الخاتمة.
الكاتب: د. ناصر بن سليمان العمر.
المصدر: موقع المسلم.